أخبار إيران

أثبتت المقاومة هناك شعبًا بطلًا وله المؤهلات للإطاحة بالنظام محدثين: أهمية مؤتمر وارسو وواجبات الشعب والمقاومة الإيرانية والدول المشاركة

احجز مساحتك الاعلانية

 محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

 استضافت قناة الحرية (تلفزيون المقاومة الإيرانية) في برنامج «الاتصال المباشر» السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأجاب السيد محدثين في البرنامج على أسئلة العديد من المواطنين حول أهمية مؤتمر وارسو وواجبات الداعمين وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية و المقاومة الإيرانية بشأن المؤتمر والأجواء العالمية التي تفكر في التصدي للسياسات الإرهابية والمثيرة للحروب من قبل النظام الإيراني في المنطقة.

وفيما يلي جوانب من هذا البرنامج: محمد محدثين: كان هذا الأسبوع أسبوعًا مضطربًا للنظام، وللشعب الإيراني أيضًا؛ الاضطراب بمعناه السلبي للنظام وبمعناه الإيجابي للشعب والمقاومة الإيرانية.

حيث بموازاة وضع مؤسسة من وزارة الاستخبارات ووكلائها على قائمة الاتحاد الأوروبي الإرهابية، بدأت الولايات المتحدة تحركات جديدة في المنطقة.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي في جولته إلى الشرق الأوسط محادثات في بلدان مختلفة، بما في ذلك في جامعة القاهرة.

وقال في هذا الخطاب، السيد بومبيو إن أمريكا لم تعد تحمي الملالي في إيران بل نحن انضممنا إلى الشعب الإيراني.

وصف كثيرون هذه الرحلة بأنها محاولة أمريكية لتطويق النظام الإيراني. وقال وزير الخارجية الأمريكي: «لقد انضممنا إلى الشعب الإيراني الذي يريد الحرية ومحاسبة حكومته».

لقد انتهى عصر الخزي الذي خلقته الولايات المتحدة لنفسها، فضلاً عن عصر السياسات التي تسببت في مثل هذه المعاناة.

وقصد بومبيو من «الخزي الذي خلقته أمريكا لنفسها والمعاناة التي خلقتها للشعب الإيراني» هو ما نشأ في عهد أوباما وقبله في عهد بوش وكلينتون.

ومنذ الحرب العالمية الثانية تقريبًا لم يكن أي وقت من الأوقات والشعب الإيراني لم يتحمل معاناة كثيرة من سياسات أميركا، من انقلاب ضد الدكتور مصدق وإلى دعم جرائم الشاه في السنوات الماضية، وسياسة الاسترضاء التي انتهجتها أمريكا وأوروبا، ليس اليوم بل على مدى أربعين سنة من أول سنة بعد وصول الملالي.

نحن لم ننس قضية ايران غيت، و إدراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة كلينتون الإرهابية.

ولم ننس الأحداث التي وقعت في عهد بوش الأبن.

كما أوباما لم يجلب الكارثة للشعب الإيراني بسياساته فقط وانما لكل شعوب المنطقة، والآن يقول وزير الخارجية الأمريكي إن عصر الخزي الذي خلقته الولايات المتحدة لنفسها، وكذلك عصر السياسات التي تسببت في مثل هذه المعاناة قد انتهى.

ويقول أيضاً إنه عندما تمتثل الولايات المتحدة لأعداء مثل الملالي، فإنهم سوف يتقدمون ويتقدمون. في الخطاب نفسه، يقول: علينا طرد آخر حراس النظام الإيراني من سوريا بمساعدة حلفائنا ودبلوماسيتنا.

نعم، هذه هي الظروف الجديدة التي خلقها المجتمع الدولي.

وبطبيعة الحال جزء كبير منه هو حصيلة متاعب ودماء ومساعي هذه المقاومة والآلام والعذابات التي تحملتها المقاومة، ولذلك نحن نجد أمامنا عصرًا جديدًا.

مؤتمر وارسو ومواقف المقاومة الإيرانية أحد النتائج التي يتعين تسليط الضوء عليه هو المؤتمر المقرر عقده في وارسو الشهر المقبل.

الهدف من هذا المؤتمر كما معلن هو التصدي لإرهاب النظام الإيراني وسياساته لإثارة الحروب في المنطقة.

في هذا الصدد في مقابلة مع قناة العربية، قال السيد بومبيو «التصدي للنظام الإيراني هو تهديد من قبل آكبر حكومة راعية للإرهاب في العالم أي نظام الملالي هذا ما أعلنه الرئيس الأمريكي على انها واحدة من أهم الأولويات التي وضعها، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا بشكل غير مسبوق ونحن مصممون على القيام بذلك».

وفي المقابلة ذاتها ، قال: «نحن بصدد بناء تحالف واسع في العالم، ومن أجله تحضر عشرات الدول مؤتمر وارسو».

وأضاف «نريد أن نظهر للعالم أن هناك عزمًا كبيرًا على تحسين الظروف المعيشية وتقويض الانظمة الإرهابية في الشرق الأوسط».

هذه هي الكلمات التي دعت إليها المقاومة الإيرانية من اليوم الأول وقد عملت لها على قدم وساق في العديد من الحملات المتتالية.

كان صمود أشرف في نفس الاتجاه. اليوم يتم تحقيق جزء منها.

وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة السيدة مريم رجوي في بيانها من خلال الإعلان عن 8 مواد، ضرورة الاعتراف بالمقاومة الإيرانية وتقول: إذا أردتم أن تخرج المنطقة من هذه الأزمة، فإن الحل النهائي والحازم، هو يكمن في إسقاط هذا النظام.

من الآن وحتى انعقاد مؤتمر وارسو ومن مؤتمر وارسو إلى يوم الإطاحة بالنظام، علينا اتخاذ الخطوات خطوة بعد خطوة بجهودنا الخاصة.

دعني أؤكد حقيقة أن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية سيحصلون على شيء يقدمون ثمنه.

ما يعرف اليوم باسم «أخبار سارة» لم يتحقق إلا بعد ما دفعت المقاومة الإيرانية 120 ألف شهيد في محاربة هذا النظام.

ولم يتحقق إلا بمعاناة وبذل الجهد اليومي، ولم يتحقق إلا وأن دفع أفراد وأنصار المقاومة ثمنه من حياتهم وعوائلهم وراحتهم ليل نهار، وأبقوا شعلة المقاومة متقدة.

متى تكلم وزير خارجية أو رئيس أمريكي بمثل هذه الكلمات في السنوات الأربعين الماضية؟!

وبدون لهيب المقاومة، لم تظهر أي حكومة في الولايات المتحدة ولا في أوروبا أي إشارة ولمحة للشعب الإيراني.

أثبتت هذه المقاومة وهذا الصمود أن هناك شعبًا بطلًا وله مثل هذه المؤهلات والقدرات حيث يمكن أن يكون فعالًا في تغيير النظام الإيراني والإطاحة به.

وبخلاف ذلك، فإن السياسيين الأكثر تشددًا كانوا يتماشون مع النظام.

لذلك كل شيء يعتمد على جهودنا ومتابعة الأمر من قبلنا نحن أنفسنا.

من مؤتمر وارسو حتى بعده، وحتى يوم الإطاحة بالنظام، علينا أن نخطو كل خطوة بجهودنا الخاصة.

بالطبع، هذه التدابير مؤثرة للغاية. وبشأن أوروبا، يجب القول أيضًا إن السياسة الأوروبية متأثرة.

وفي الظروف الحالية إذا كنا مصممين، وإذا مارسنا الضغط وإذا اجتهدنا، فإنهم يضطرون أن يغيروا سياساتهم خطوة بعد خطوة.

وبدون لهيب المقاومة، لم تكن تظهر أي حكومة في الولايات المتحدة ولا في أوروبا إشارة للشعب الإيراني.

أثبتت هذه المقاومة وهذه المثابرة أن هناك أعمالًا بطولية من قبل شعب لديه مثل هذه المؤهلات والقدرات حيث يمكن أن يكون فعالًا في تغيير النظام والإطاحة به.

لو لم تكن الأعمال التي قامت بها المقاومة، والمؤاتمرات التي أقامتها وسلسلة التظاهرات التي أطلقتها هذه المقاومة، لكانت الدول الأوروبية قد غمضت أعينها على الأعمال الإرهابية الأخيرة للنظام.

وحتى الآن نحن لم نسمح لهم أن يغمضوا أعينهم. وعلينا أن نواصل العمل بعد الآن.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button